أعلنت إسرائيل حرب المياه على قطاع غزة، ومنعت دخول معدات إنشاء محطات تنقية المياه وحفر الآبار، على رغم موافقة الدول المانحة على توريد هذه المعدات، إلا أنها أرجأت التنفيذ في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع.
وذكرت ريهام عبدالكريم –مراسلة نشرة MBC الثلاثاء 14 من سبتمبر/أيلول 2010- أن الموقف الإسرائيلي يأتي في وقت تعد فيه المياه إحدى أهم قضايا الحل النهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل التي تسيطر على مصادر المياه في فلسطين المحتلة.
ويعاني قطاع المياه في فلسطين من التدهور منذ عقود، بسبب الممارسات الإسرائيلية، ففي قطاع غزة يعاني مليون ونصف المليون فلسطيني من ارتفاع معدلات تلوث المياه وملوحتها، بنسبة جاوزت 95% بسبب استنزاف إسرائيل للخزان الجوفي الساحلي والضخ الجائر لمخزونه من المواطنين من جهة أخرى.
من جانبه، قال ربحي الشيخ -نائب رئيس سلطة المياه في قطاع غزة-: إن المياه التي تصل للمواطن في منزله غير صالحة للشرب.
من جانبه، أكد منذر شبلاق –مدير مصلحة بلديات الساحل– أن الحل يكمن في إنشاء محطات تحلية مركزية، بالإضافة إلى إنشاء خط قطري ناقل من شمال القطاع إلى جنوبه، لنقل المياه ذات الجودة العالية وخلطها بمياه أقل جودة، الأمر الذي قد يترتب عليه الوصول إلى كل قطاع غزة بكمية مياه كافية وبجودة مقبولة نوعا ما.